البنك الدولي: 51 مليون دولار لدعم الاستدامة في "سانت فنسنت" و"جزر غرينادين"

البنك الدولي: 51 مليون دولار لدعم الاستدامة في "سانت فنسنت" و"جزر غرينادين"
البنك الدولي

وافق البنك الدولي على قرض بقيمة 51 مليون دولار، لسانت فنسنت وجزر غرينادين، لتحديث خدمات المستشفيات وبناء بنية تحتية ونظام صحي أكثر مرونة واستدامة، بما في ذلك بناء مستشفى جديد للرعاية الحادة وإعادة تشكيل قطاع صحي.

ووفقا لبيان نشره الموقع الرسمي للبنك الدولي، سيستفيد من المشروع أكثر من 110900 ساكن، ونحو 350 ألف سائح يزورون الجزيرة كل عام.

وتعد سانت فنسنت وجزر غرينادين، المؤلفة من 32 جزيرة صغيرة وجزيرة صغيرة، معرضة للكوارث الطبيعية والظواهر الجوية القاسية التي تدمر البنية التحتية للرعاية الصحية ومرافق الخدمة وتؤثر على جميع السكان.

وتعمل جائحة "كوفيد-19" وزيادة حالات "حمى الضنك" والأعاصير وغيرها من الكوارث الطبيعية والمناخية، على تعطيل النظام الصحي وتفاقم الظروف الاقتصادية والاجتماعية.

وسيدعم المشروع الدولة في تعزيز قطاع الصحة للاستجابة بفعالية لتفشي الأمراض وتغير المناخ وآثار الكوارث الطبيعية والمساعدة في تقليل العبء المتزايد للأمراض المزمنة.

ومن خلال هذا المشروع، ستعزز سانت فنسنت وجزر غرينادين القدرة التكيفية للنظام الصحي لخلق بيئة آمنة ومرنة وشفافة لتقديم خدمات صحية مستدامة وتحسين أداء المستشفى.

وقال بيان "البنك الدولي": “نحن متحمسون لدعم شعب سانت فنسنت وجزر غرينادين من خلال هذا المشروع الذي يمزج الاستثمار في البنية التحتية لقطاع الصحة الذي تشتد الحاجة إليه مع إصلاح النظام، سيلعب هذا المشروع دورًا محفزًا في تحديث خدمات المستشفيات للأجيال القادمة مع الاستفادة من الرعاية الأولية وتحويل النظام الصحي، وسيوفر هذا الاستثمار خدمات مستشفيات عالية الجودة يمكن الوصول إليها للسكان ويقلل من الحاجة إلى رعاية مكلفة بالخارج”.

بالإضافة إلى ذلك، سيضم المستشفى الجديد هيكلًا مقاومًا للمناخ لضمان استمرارية العمليات أثناء الأحداث المناخية، وستدرس أيضا تدابير الصواعق والرياح عالية السرعة من الأعاصير وإدارة الطاقة والمياه.

يتضمن تصميم المستشفى أيضًا تدابير كفاءة الطاقة لتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتوحيد مواد البناء، واستخدام مصادر الطاقة المتجددة، وأساليب توفير الطاقة للإضاءة.

ويأتي الائتمان البالغ 51 مليون دولار أمريكي من المؤسسة الدولية للتنمية (IDA)، مع فترة سماح مدتها 10 سنوات وآجال استحقاق 40 عامًا.

وتساعد المؤسسة الدولية للتنمية التابعة للبنك الدولي، التي تأسست عام 1960، أفقر بلدان العالم من خلال تقديم المنح والقروض ذات الفائدة المنخفضة إلى الصفر للمشاريع والبرامج التي تعزز النمو الاقتصادي، وتحد من الفقر، وتحسن حياة الفقراء.

وتعد المؤسسة الدولية للتنمية هي أحد أكبر مصادر المساعدة لأفقر 74 دولة في العالم، 39 منها في إفريقيا، وتُحدث الموارد من المؤسسة الدولية للتنمية تغييراً إيجابياً في 1.3 مليار شخص يعيشون في البلدان المؤهلة للاقتراض من المؤسسة الدولية للتنمية.

ومنذ عام 1960، قدمت المؤسسة الدولية للتنمية 458 مليار دولار إلى 114 دولة، بلغ متوسط ​​الارتباطات السنوية نحو 29 مليار دولار على مدى السنوات الثلاث الماضية (FY19-FY21)، مع تخصيص 70% منها لإفريقيا.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية